الأحد, مايو 19, 2024
Homeاخبار عامةالعراق.. ضجة بعد استدراج داعشي واعتقال عائلة آخر

العراق.. ضجة بعد استدراج داعشي واعتقال عائلة آخر


.

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، الجمعة، عن الإطاحة بأبي سمية أحد أمراء تنظيم داعش في ناحية ربيعة التابعة لمحافظة نينوى، والذي يعد أبرز المشاركين في مجزرة قاعدة سبايكر “التي راح ضحيتها نحو 1700 شاب من خلال النحر في القصور الرئاسية بمحافظة صلاح الدين على يد تنظيم داعش قبل نحو ثلاثة أعوام”، بالإضافة إلى والدة وشقيقة الداعشي شاكر وهيب، أثناء محاولتهما التسلل من سوريا إلى العراق بمستمسكات مزورة.

وعن اعتقال أبو سمية أوضحت المديرية في بيان حصلت العربية.نت على نسخة منه، أن مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة الخامسة عشرة، تمكنت بتنفيذ عملية نوعية التي اتسمت بالدقة والتخطيط السليم، بعد استدراج المدعو أبو سمية أحد أهم وأخطر أمراء داعش من سوريا والإيقاع به في ناحية ربيعة بالموصل.

وأضاف البيان، أن المتهم يعد من العناصر الرئيسية التي شاركت بمجزرة سبايكر، مضيفاً أنه شارك بالعديد من عمليات الخطف والقتل في مناطق مختلفة من البلاد.

كما وكشف بيان المديرية، عن تورط أشقاء أبو سمية في عمليات إجرامية مع داعش، مبيناً أن أحدهم أمير في التنظيم، والآخر مسؤول عن زرع العبوات في مدينة تكريت والذي شارك أيضاً بمجزرة سبايكر، مردفاً أن شقيقه الثالث حالياً في مدينة الباغوز آخر معاقل التنظيم في سوريا.

ويذكر أن الأمن العراقي تسلم نحو 300 داعشي من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال الأسبوع الماضي في صفقة تعد الأولى من نوعها، والتي أعقبت مخاوف شعبية وسياسية عراقية من تواجد هذه الأعداد، خاصة أن أغلبهم من قيادات التنظيم.

أما عن والدة وشقيقة شاكر وهيب فأوضح بيان المديرية، أن مفارز الاستخبارات تمكنت من إلقاء القبض عليهما، أثناء اندساسهما بين مجموعة حاولت التسلل من الحدود بأوراق مزورة.

مشيرة إلى أن بعد تقاطع المعلومات وتكثيف التحقيق معهما، اعترفتا بأنهما والدة وشقيقة الإرهابي المذكور، حيث اعترفت والدته بأنها التقته آخر مرة عام 2017 في مدينة القائم التابعة لمحافظة الأنبار غرب العراق والمحاذية للحدود مع سوريا.

وفيما يتعلق بموضوع عوائل داعش يواجه العراق مشكلة حقيقية، تتعلق بطريقة التعاطي مع هذا المصطلح، إذ اعتمدت الجهات الرسمية العراقية درءاً من عمليات الانتقام إنشاء مخيمات عزل تفتقد معظمها إلى الشروط الانسانية بالكامل لهذه الفئة، بحسب المراقبين.

كما أن هناك توجها برلمانيا من قبل نواب تابعين لتحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي في مجلس النواب، برفض استقبال هذه العوائل التي باتت معضلة مجتمعية لا يمكن تفكيكها، بسبب الظروف الأمنية والسياسية في العراق.

وبيّن النائب عن تحالف البناء بدر الزيادي، أنه لا يمكن السماح بدخول تلك العوائل من سوريا إلى العراق، ولا يمكن أن يكون العراق ملجأ لهم.

وأضاف الزيادي أنه حتى وإن كان ذلك بموافقة الحكومة العراقية، فسيقف مجلس النواب العراقي، برفض هذا الاتفاق الذي وصفه بالخطير، وفقاً للصلاحيات الدستورية لمجلس النواب.

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. انا انسان احب الإنسان واحب المجتمع والوطن والهواء والماء وكل ما موجود على أرضه
    نحن اليزيديون نحب الخير لكل الكون
    نحب نعيش في سلام ونحب السلام لكل الناس مهما كان دينه أو مذهبه ومعتقده
    لكن والله ثم والله
    لو بيدي سلطة في العراق
    اقوم بحرق كافة عواءل الدواعش هم وأطفالهم
    لان هؤلاء بذور سرطان تنمو لو وجدت بيئة مناسبة.
    لكن العار للحكومة العراقية
    وانتم يا ابطال الحشد الشعبي
    نسيتم ١٧٠٠ شاب في سبياكر
    نسيتم مأساة سنجار
    نسيتم الرؤوس المقطوعة
    نسيتم سبايانا في سوق داعش ١٠٠ دولار لكل سبية
    نسيتم الأمهات اللاتي تاكلن لحم اطفالهن
    نسيتم محو سنجار
    وا اسفاه
    في مجموعة يدعون بحقوق الإنسان ويقولون بأن المخيمات لا تتوفر فيها مقومات الحياة!!!!!
    نعلة الله عليكم
    أين كنتم من مأساة سنجار
    أين كنتم من مجزرة ٥٠ رؤوس مقطوعة
    ابن كنتم من وووووووووووو

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular