الجمعة, أبريل 26, 2024
Homeاراءالعدو يرى في عدوه جميع الصفات الرديئة!! الحلقة ( 3-4 ): د.خليل...

العدو يرى في عدوه جميع الصفات الرديئة!! الحلقة ( 3-4 ): د.خليل جندي

وبهذا الصدد يكتب د. لويس عوض بأن “العرب موجة متأخرة جداً من الموجات التي نزلت على شبه الجزيرة، من القوقاز والمنطقة المحيطة ببحر قزوين والبحر الأسود نحو 1000 سنة قبل الميلاد أو قبل ذلك بقليل.” (د. لويس عوض، مقدمة في فقه اللغة العربية، رؤية للنشر والتوزيع، القاهرة 2005 ص 20).. ويضيف، أن موجة العرب تلك لم تستقر في مكان ما في بلاد ما بين النهرين، أو في الشام، لأنها وجدت في تلك المناطق أقواماً منظمة أقوى منها بأساً، وأعلى حضارة، فنفذت إلى الفراغ الكبير في شبه الجزيرة العربية عن طريق بادية الشام، حاملة معها لغتها القوقازية المتفرعة من المجموعة الهندو أوربية، أو لعلها أثرت حياة البداوة والرعي والتجارة التي ألفتها في مهدها الأول على حياة الاستفلاح والاستقرار، ففضلت الحرية في شبه الجزيرة على القيد في وديان الأنهار مكتفية بروابط العصبية أو القومية كأساس للتماسك الاجتماعي عن الارتباط بالوطن، سجن المتحضرين، على رأي إبن خلدون. (نفس المصدر السابق، ص 24).
وهذا ما يؤكد نظرية البروفيسور أناتولي كليوسوف، لذا نرى أن الجذور المشتركة لعدد كبير من الكلمات العربية مع اللغات الأخرى ليست صدفة. وبهذا فأن قبيلة قريش أصولها آرية ويبدو لهذا السبب ترد في النصوص الدينية الايزيدية). (هنا أُثني على الالتفافة الذكية والجريئة للكاتب الأخ خالد علوكه في نشر مقال عن “قريش” في موقع بحزاني. ولنا مشروع كتاب/بحث مطول بهذا الصدد نعمل عليه منذ عام 2012).
ويمضي أناتولي في القول انه جرى افتراق وتباعد للآريين مثل رسم النجمة، انطلق من النجمة شعاع نحو الهند وآخر نحو إيران وثالث نحو الشرق الأوسط (يلاحظ خارطة حركة هجرات الشعوب في المنطقة المرفق أدناه). لم يجر ذلك بتتابع وتسلسل بل بالتوازي والتزامن. آنئذ ما عاد الآريون الذين نتحدث عنهم هندو أوربيين بل صاروا آريين مستقرين في الشرق الأوسط، ويمكنك أن تسميهم (آريين مستعربين) إن شئت. لكن التاريخ هنا يقوم بانعطافة أخرى، فإذا كان الآريون في الهند حملة المجموعة الفردانية (R1A) قد انعزلوا كفئة عليا مغلقة وفي الشرق الأوسط شكلوا النخبة. (يمكن أن يكون هذا من إحدى المؤشرات المهمة جداً لوجود نظام الزواج الطبقي المغلق لدى الهندوس والايزيديين، وقولهم بالدم النقي وبأن “مالا آديان” أقدم سلالة. وهل يحق لنا الإفتراض أن كلمة “آديان” هي تحوير لكلمة “آريان” بعد تبديل حرف “الراء” الصعب على النطق إلى حرف “الدال”؟! هذا ما لا استبعده شخصياً.)
النظام الطبقي لا يقبل الاختلاط، ومنذ ذلك الحين لم يخلطوا بالآخرين، لذلك في الهند يتقيدون بنظام الإنغلاق الطبقي. أما عند العرب فيبدو أن الانقسام لم يصل حد اللامعقول وحاملو مجموعة (R1A) لم يضعوا في منزلة القداسة. (لو كان البروفيسور لديه اطلاع على نظام الزواج الطبقي عند الايزيدية لقال ان هذه المجموعة الفردانية باقية وبتطرف طبقي ربما أكثر من الآريين الهندوس أنفسهم..). حتى أن البروفيسور أناتولي يقول بتطابق 104 علامات من بين الـ 111 مؤشراً بين الروس والعرب (تستخدم كلمة العرب هنا كلغة وليس كعرق أو مصطلح قومي)، وهذه الخمس طفرات تشكل الخمسة آلاف سنة التي تفصل بين الروس والعرب. السلف واحد في جميع الأحوال وعاش قبل خمسة آلاف سنة على وجه التقريب، بعد ذلك افترقت الفروع. وينجم عن ذلك أن سلف إبراهيم جاء إلى أور من السهل الأوروبي الشرقي. إذا عرفت سرعة تشكيل الطفرات في الحمض النووي للإنسان، يمكن مقارنته وحساب متى عاش أسلافك، وإذا درست هذه السلسلة أو تلك من الطفرات يمكن مثلاً استبيان أن عند العرب مجموعة فردانية مشتركة مع الشعوب القديمة التي عبرت القوقاز ومرّت بالشرق الأوسط وتركت أثرها بين اليهود، وسارت أبعد نحو العرب…من المحتمل أنهم كانوا آريي مملكة ميتاني، أو ربما كانوا حثيين، أي من هذا الشعب الهندو أوربي القديم..المجموعة الفردانيةR1A أقدم من R1B حيث أتت موجة حاملي مجموعة الفردانية الأخيرة بإبادة مجموعة الفردانية الأولى وأزاعتها إلى مناطق أخرى.(البروفيسور أناتولي كليوسوف: الإنسان بين العلم والاسطورة/شجرة النسب/والتاريخ الجيني للإنسان، ترجمة عبدالله أحمد، دار كنعان للدراسات والنشر، بيروت، ص 236).

يمكننا الإفتراض ان الايزيديين الحاليين كانوا في الأصل من سكان دولة الميتاني، وربما الحثي، ومن حاملي المجموعة الفردانية R1A وأتت بعدها بألف سنة مجموعة الفردانية R1B وقضوا على المجموعة R1A والذين نجوا منهم صفوا في بلاد الشام وشمال الجزيرة العربية وسموا بـاللغة العربية بالعدنانية أو (العرب المستعربية). والمجموعتين الفردانيتين (R1A وR1B) يعودون للمجموعة الفردانية (R) ذو الأصل الآري سواء القادم الينا عبر إيران أو الهند. وأن كلمة (آريان) تحول إلى (آديان) بتحويل حرف (الراء) إلى (الدال). وان الانغلاق والزواج المغلق خير دليل بانتماء جميع هذه المجموعات التي صنفت فيما بعد بأسماء (الشيخ والبير والمريد) وهم (مالا ئاديا= عائلة آديان= آريان).

بما ان البروفيسور أشار إلى آريي مملكة ميتاني، فذلك يدفعنا إلى التوقف قليلاً عند الشعب الحوري (الهوري-الخوري) باعتبار المملكة الميتانية امتداد جغرافي وسياسي وثقافي له، كما يدفعنا ذلك إلى معرفة جغرافية (سوبارتو) كجزء مهم من “مهبط البشرية” الذي مرّ عليه تلك الحضارة العريقة، حيث كانت وما زالت جغرافية سكن الايزيديين تقع في غابر الزمان وإلى وقتنا الحالي على هذه الأرض.

ظهر اسم سوبارتو بصيغ متعددة، أولها بشكل (سوبير SU-BIR) في الوثائق السومرية وفي الربع الأول من الألف الثالث قبل الميلاد، و (شوبارتيم) و (عليام) في الصيغة الأكدية، وفي كلا العصرين، السومري والأكدي، استعمل هذا الإصلاح كمدلول جغرافي وليس قومي ليشمل جميع المناطق التي تقع شمال بلاد الرافدين ومن ضمنها المناطق الواسعة لللولوبيين والكوتيين الواقعة بين سهل كركوك إلى بحيرة أورميا ولحد بلاد حلوان جنوباً. ولفظة (لو) لدى السومريين كانت تعني الانسان وتكرارها (لولو) تعني الناس، وكانت هذه البلاد المصدر الأول والوافر لعبيد بلاد سومر وأكاد حيث لعبوا دوراً مهماً في بناء حضارتها منذ الألف الثالث قبل الميلاد (د. جمال رشيد، ص 12). وتم اختزال تسمية (سوبارتو) في الآشورية الى (شوبارو، شوبريا) وذات مفهوم قومي، وأخيراً ظهر بصيغة (شوراو، شو) في كتابات (كيله شين) قرب مدينة آمد (ديار بكر) وكان القصد منها المنطقة الواقعة شمال شرق تلك المدينة التابعة لتركيا حالياً. وقابل المصطلحات أعلاه (كوهستان-قوهستان) وترجم إلى (بلاد الجبل) في العصر المبكر للاسلام. وشملت كذلك مناطق واسعة من بلاد آذربيجان وكردستان، ومن جبال البزر جنوب بحر قزوين متخللة زاكروس وطوروس لحد البحر المتوسط وكذلك أرمينيا. (د. جمال رشيد أحمد، دراسات كردية في بلاد سوبارتو، بغداد 1984، ص4). وفي قلب هذه المنطقة نشأت مملكة ميتاني، عاصمتها (واشوكاني Washukkanni) شمال شرقي سوريا حالياً، تلك المملكة التي كانت إمتداداً جغرافياً وسياسياً وثقافياً ودينياً للمجتمع الحوري (الهوري-الخوري). هذه المملكة بسطت نفوذها غرباً إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط، وشرقاً حتى أرابخا (منطقة كركوك حالياً)، وشمالاً حتى مشارف جبال القوقاز (أرمينيا حالياً) وجنوباً حتى مجرى نهر العاصي وسط سوريا. (الدكتور أحمد محمود الخليل، تاريخ مملكة ميتاني، دار موكرياني للبحوث والنشر/أربيل، الطبعة الأولى 2013، ص14).
إجمالاً امتد بلاد الحوريين من جبال زاغروس شرقاً حتى البحر الأبيض المتوسط غرباً، وكان ظهورهم في التاريخ منذ الألف الثالث قبل الميلاد، حيث أشارت السجلات المسمارية في الألف الثاني قبل الميلاد إلى أن هؤلاء كانوا سكان المناطق المشرفة على نهر الزاب الصغير بسهل بيتواته وكركوك وأربيل والموصل ووان والجزيرة ووديان نهر الخابور وحتى حلب وحواليها، وبعدها وقع هؤلاء تحت تأثير الحضارة السومرية والأكادية أصبحوا الوسيط الذي نقل معالم حضارة الرافدين إلى أسيا الصغرى وبلاد الشام. (د. جمال رشيد أحمد، ظهور الكرد في التاريخ، دار آراس للطباعة والنشر/أربيل، ط1، 200، ص 601)، أي انتشروا في سوريا وفلسطين، لكن نتيجة ضغط الساميين انكمشوا منذ نهاية الألف الثاني وأثناء الألف الأول قبل الميلاد إلى غربي وجنوبي بحيرة وان. (د. عبد الحميد زايد، الشرق الخالد/مقدمة في تاريخ وحضارات الشرق الأدنى من أقدم العصور حتى 323 ق.م.، دار النهضة العربية، القاهرة 1967، ص561. مقتبس من الدكتور أحمد محمود الخليل، مصدر سابق، 26). ويذكر هاري ساغس “أنه توجد دلائل تشير إلى أن الحوريين أتوا من الشمال إلى منطقة ما بين النهرين، وربما من مرتفعات ميديا، وناقش النظرة القائلة بأن الحوريين كانوا سكنة آشور الأصليين، أُخرجوا على أيدي الساميين المهاجرين إلى سفوح التلال في الألف الثالث قبل الميلاد، وبيّن أن هذه النظرية كانت مؤسسة على تحليلات غامضة لأسماء الأماكن القديمة التي تُعد حورية” (هاري ساغسHary Sags، عظمة آشور، ترجمة خالد أسعد عيسى وأحمد غسان سبانو، دار ومؤسسة رسلان، دمشق، الطبعة الأولى 2008، ص52-53. مقتبس من د. أحمد محمود الخليل، مصدر سابق، ص27-28) هذا وقد عثر على الكثير من النصوص باللغة الحورية في وثائق بوغازكوي (مقتطفات من ترجمة ملحمة كلكامش)، وفي تل العمارنة بمصر (رسالة الملك الميتاني توشراتا إلى امنوفيس الثالث حوالي 1400ق.م.، وفي تل الحريري “ماري القديمة” يرجع تاريخها إلى 1750 ق.م.، وكذلك في رأس شمرا (اوغاريت)، تلك اللغة التي تسمى لغة مملكة اورارتو أو تدعي أحياناً اللغة الخالدية. (أ. ر. جرنى، الحثيون، ترجمة د. محمد عبدالقادر محمد، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1997، 156). (فهل العشيرة الخالدية الايزيدية سكنة تلك المنطقة التاريخية مع الشعب الأرمني يشكلون أحفاد ذلك الشعب، وهل هم من بقايا تلك المملكة؟ العديد من الدلائل التاريخية والوقائع على الأرض لا تستبعد ذلك ونأتي إلى ذكر البعض منها.)
لا أريد التوسع أكثر في الجانب التاريخي والجغرافي والسياسي لمملكة ميتاني الحورية لأن المقال لا يستوعب ذلك، إلاّ أني أود أولاً أن ألفت انتباه القارئات والقراء الكرام إلى جغرافية توزيع الايزيديين في أقدم وثيقة باسم (مشورا ختي بسي= منشور الخطيب بير بسي) والتي تعود تاريخها إلى النصف الأول من القرن السابع الهجري، حيث تذكر هذه الوثيقة أسماء المرداء (جمع مريد) التابعين للبير خطيب بسي، وكان المسؤول عن جمع الخيرات منهم وجلبها لخزينة الشيخ آدي. وكانت تلك العشائر والأفخاذ الايزيدية تنتشر من الشام غرباً إلى اسطنبول وبايزيد وولاية وان ومراد صو شمالاً، وبغداد جنوباً والسليمانية وأصفهان شرقاً. (حول تلك الوثيقة راجع كتاب: خدر سليمان وسعدالله شيخاني، نبذة حول الشيخان والشيخان بكي، بغداد 1988، ص22-25باللغة الكردية)، وهذه المناطق الشاسعة كانت وما زالت تقع تماماً ضمن جغرافية بلاد سوبارتو ومملكة ميتاني. وليس غريباً أن نجد ونسمع بقوة صدى معنى كلمة الشعب (اللولوبي) التي تعني في صيغة المفرد (الانسان- لو) وفي صيغة الجمع (الناس -لولو) في تراثنا الشعبي وخاصة مدخل جميع الأغاني (لولوlo lo) لمخاطبة الناس الذكور، و(لى لى lê lê) لمخاطبة الإناث!!.
النقطة الثانية التي أود التوقف عندها هي بعض العبادات الدينية عن الشعب الحوري (هوري) وكذلك بعض الرموز الدينية التي ما زالت تمارس بقوة عند الايزيديين الحاليين. فهل هي محض صدفة، أم لها امتدادات تاريخية؟

لقد عبد سكان البلاد العليا (سوبارتوم) الإله السومري (اوتو) إله الشمس الذي قدس لمئات السنين قبل عصر الكتابة، واشتهروا باسمه المحلي (هوري- خوري). ومما لا شك فيه أن لفظة (Ahir- Awir- Agir) التي تعني النار من ذهنية هندية أوربية، حيث عبرت أجيالها عن هذا الإله فيما بعد برمز (آهورا) إله النور والحكمة والمتطور عن (وارونا) القديم وهو بالتالي (آسورا، آسور) الهندية و (سور- سورياش) الكاسية الذي عبده اللولوبيين بجانب الكاسيين في بلاد الأكراد قديماً. (د. جمال رشيد أحمد، مصدر سابق، ص13).
أما كلمة (خودى-خودا=الله) تعود بجذرها ومفهومها إلى (سوار داتا) الميتاني وتحول في بعض اللغات الهندية الاوربية إلى (هوار داتا) و (خوردات) الكردية القديمة التي أصبحت (خدادات) و (خودا -خودى) في صيغتها المستحدثة. (لاحظ المفردات الدينية عند الايزيدية: هتاف، طافا روزى=أشعة الشمس، جارشمبووا سور=الأربعاء الأحمر، ايزيى سور=ايزي الأحمر، جميعها تعكس الأشعة الحرارية للشمس)

نعم ان (آهورا)، و (آهورامزدا) الزرادشتي)، ماهو إلا (وارونا) الذي عبده أغلب الشعوب الهندية الاوربية، وفي أساطيرهم كان هنالك تفرقة بين (ديوا Deiva) التي كانت (إندرا) رب الحرب أبرز ممثليها، و (آسورا- آهورا) إله العهد والقانون والحكمة، وكانت (ميثرا) تقف على رأسها. ومفهوم تسمية الـ (ديو) يقابله الآن مفهوم (الغول) في اللغة الكردية و(الرجل المتوحش أو الشيطان) في اللغات الإنكليزية والسلافية. وبمرور التاريخ إختفت (إندرا) من اللغات المحلية القديمة لشعوب الإمبراطورية الآشورية، لأن الإله (آشور) كان هو الإله (إندرا) الميتاني نفسه الذي عبدته الشعوب ذاتها قبل قيام الدولة الآشورية على أنقاض الدولة الميتانية، ثم حلّ محله فيما بعد. (لمزيد من المعلومات يمكن مراجعة د. جمال رشيد، نفس المصدر السابق، ص14).

إلقاء نظرة على هذه الحلقة يمكننا الخروج ببعض الاستنتاجات، نشير إلى البعض منها:

* “خودى، الشمس، طاؤوس ملك” في الميث الايزيدي، هي أسماء/أو مفاهيم متعددة لمسمى واحد لا علاقة لها بشخص مادي لمجرد تشابه الاسم، وأن جميع الشعوب الذين تم ذكرهم ومن ضمنهم الايزيديون، وحتى الذين لم تأت ذكرهم من الفراعنة وغيرهم، ممن عبدوا /أو قدسوا الشمس هم (شمسانيون) وليست محصورة بعائلة واحدة أو شعب واحد كما يريد البعض الترويج لها.

* ليس الشيخ آدي بن مسافر وخلفائه، من دخل فكرة إله الشر إلى التراث اليزيدي تحت تأثير التصوف كما يدعي بعض الكتاب الايزيديين، بل أن ذلك هو من غبار الأفكار الدينية التي ما زالت متعلقة بأذهان الناس من عمق التاريخ الغابر.
* موجات الشعوب الآرية وصلت إلى أوربا ومصر وبلاد الشام والجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين وبلاد الأناضول وغيرها، ونتيجة الاختلاط بين الشعوب والأقوام وتأثير وتأثر بعضهم ببعض، من الصعب أن تجد دماً نقياً مائة بالمائة أو ثقافة ومعتقدات دينية خالصة إلاّ وكانت الواحدة مكملة للأخرى. (يلاحظ خارطة هجرات الشعوب عبر التاريخ في أدناه)

كوتنكن في 31/10/2020
تتبع الحلقة الرابعة

RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. شكرا شيخنا الغالي قرأت بشعوب ارية هاجرت من جنوب بحر قزوين ربما داسنية الى بلاد الهند …والخالتية كانت مملكة مشهورة اما موضوع جلب الشر فانه الشيخ عدى ع نفسه قال من {{خلق الشر اليس الله ؟ }} فهل كان الشر خلق نفسه بنفسه وهذا يشكل عجز للخالق لاسمح الله في ذلك فكل شيء من الله لان الالوهية تجمع الضدين ومها يكن فان أي كلمة عندنا لها ربط بقدم زماننا ولايزال اهل بحزاني حصرا دون بعشيقة ينطقون كلمة (اسكت لو) دلالة اسكت ياانسان او يارجل ومعنى لو أي انسان مع تحياتي .

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular