تفاعل ناشطون مع نبأ اغتيال ضابط برتبة عقيد في الاستخبارات العراقية في العاصمة بغداد، الأحد، على يد مسلحين مجهولين، ووجه البعض اتهامات للحكومة لعدم قدرتها على التعامل مع المليشيات وحماية عناصرها الأمنية.
وأكدت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) اغتيال الضابط بهجوم مسلح غربي بغداد، وفقا لما نقلته عن مصدر أمني.
وقال المصدر إن “مسلحين هاجموا بأسلحتهم عجلة (سيارة) يستقلها ضابط برتبة عقيد في جهاز المخابرات في منطقة المنصور ما أدى إلى مقتله ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وتداول ناشطون مقطع فيديو أشاروا إلى أنه يوثق عملية الاغتيال حيث يظهر الضابط أثناء مروره في منطقة سكنية، ثم قيام شخص مجهول بإطلاق النار عليه ليسقط أرضا.
وعلى تويتر، وجه البعض انتقادات للحكومة لأنها تركت عناصرها الأمنية “مكشوفة” واتهموا المليشيات الموالية لإيران بمسؤوليتها عن الهجوم.
نعم المليشيات الايرانيه في العراق هي مَن نفذت الاغتيال بعد تنظيف الجهاز منهم خونة وعملاء
— صقر العراق (@u8NdWtbgjzYz542) March 21, 2021
وذكر البعض أن عملية الاغتيال تمت بعد تصاعد الجدل إزاء قرار جهاز المخابرات نقل منتسبين فيه إلى هيئة المنافذ الحدودية.
وقوبل القرار بحملة انتقادات من شخصيات محسوبة على تيارات إسلامية وميليشيات مسلحة، مثل قيس الخزعلي، أمين عام ميليشيا “عصائب أهل الحق”.
مسلحون يغتالون ضابطا بجهاز المخابرات العراقي وسط بغداد قبل قليل
الحادث يأتي بعد أيام من حملة استهدفت الجهاز من قبل زعماء مليشيات تابعة لإيران أبرزهم قيس الخزعليأخشى أن تكون العملية نفذت أيضا بسيارات الدولة ومن أشخاص تبقى 6 أيام على استلام مرتباتهم من الدولة أيضا!
— عثمان المختار (@othmanmhmmadr) March 21, 2021
وتصاعد نفوذ الميليشيات الموالية لإيران في العراق سواء على الصعيد السياسي أو الأمني، خلال السنوات الماضية، فيما تواجه الحكومة العراقية انتقادات لعدم قدرتها على كبح جماحها.