الاعتذار من شيم الكبار ..إلى حكام دولة الأمارات:د. شيرين سباهي 

برقية عاجلة إلى حكام دولة الأمارات العربية المتحدة …

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين وعليه نتوكل إما بعد :

إلى حضرات السادة السفراء لدولة الأمارات المحترمين

ومنه إلى حكام دولة الأمارات    في البداية نُخص حاكم الشارقة وأسرته بالشكر الجزيل لسعادتكم ومعاليكم وحضراتكم  على ماقدمتوه لوِالدنا العراقي  عالم التاريخ والأنساب والشعوب ناهي سباهي قبل ٣ سنوات او أقل من علاج وفحوصات دون جراحة شملت طبيب عيون وبروستات مع  اقامة لأكثر من ١٠ أيام مع وجبة إفطار في احد فنادق أمارة الشارقة وهذا فضل كبير منكم وجميل سوف نذكره بمحبة في كل محفل ومجمع ومقام وهذا مالكم علينا ووأجبنا

وعلى جانب أخر من هذا الكرم نُطالبكم شخصياً نحن شيرين سباهي  الباحثة بتاريخ الشعوب والأنساب أبنة  المؤرخ  ومحقق الأنساب ناهي سباهي بما لنا عليكم

كَحق شخصي وحق وطني وعراقي وتاريخي

بحكم والدي رجل العصر بعلمه وتاريخه ومؤلفاته التي تجاوزت ٦٥٠ مؤلف وبحكم كونه صاحب أطول مشجرة بالتاريخ البشري ١٠٠٠م وأكبر موسوعة وهي موسوعة الالهة ١٥٠ جزء وكم مرعب من البحوث والدراسات وقد كان متفق ان يتم استقباله من مسؤولين اماراتين  إحتراماً لعلمه النادر وسنه الكبير و مقامهِ العلمي ولكن فوجعنا  بأن يستقبله سائق هندي بسيارة أجرة علما أن والدي علم من أعلام الشرق واحد رموز العراق وكل حُكام المنطقة عرباً وأجانب يعلمون من هو !

ولم يكن هذا التصرف سهواُ بل متفق عليه رسمياً

فهل الغاية كانت أهانة إبي وأهانتي وإذلالنا

كًعراقيين مع إهانة العراق  ان كان هذا الأمر او غيره أنتم مطالبين بالاعتذار منه  شخصياً وأذا كان هذا

 التصرف في نظركم كرماً فننصحكم بالرجوع إلى خيمة حاتم الطائي جدنا . كما ننوه أن هذة البرقية ليست توسل ولا تهديد ولا إهانة بل تذكير بتقاليدنا العربية الأسلامية  الأصيلة وقد ترك هذا التصرف  منكم  إثرا مؤلماً كبيراَ في نفوسنا لن نغفره ولن يغفرُه التاريخ لكم

أن كان هذا الاعتذار بعد رحيله خصوصاً في وضعه الحالي ضرير وإمراض شتى فلن يكون له معنى وقيمة

وان كان بحياته فهذا رفعة لكم وسمو .

تقبلوا مني كل التقدير

د. شيرين سباهي

النمسا فيينا

نسخة منه

كل سفارات الأمارات والى وزارة الخارجية الإماراتية