الإثنين, مايو 6, 2024
Homeاراءشؤون وشجون ايزيدية : عزيز شمو الياس

شؤون وشجون ايزيدية : عزيز شمو الياس

تأملات ايزيدية

١
كشف المستور

حول خلافة (ابراهيم عواد ١٩٧١-٢٠١٩)
واخبار دولته المشؤومة

‘ تزوج طفلة وانغمس في شهواته..’.
‘ زوجها كان عصبيا في تصرفاته وانانيا في رغباته ولم يكن شجاعاً..’.
‘ لم يشارك في أي معركة، ولم يسبق أن أصيب أو جُرح في حياته..’.
‘ زوجها لم يقاتل أبدا وكانت لها علاقة بمعاونه ..’.
‘الخليفة – الزعيم الداعشي- وجميع قيادات تنظيمه كانوا مهووسين بالنساء، وحولوا دولة الخلافة إلى دولة الجنس والرذيلة وانساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية رغم أنه مصاب بالسكري.. ‘.
‘ امتلك أكثر من 10 سبايا إيزيديات وتزوج طفلة عراقية في عمر بناته، لم تكد تبلغ الـ13 عاماً.. ‘.
‘ زوجها اغتصب عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر.. ‘. ‘ ‘ أكثر قيادات وأمراء التنظيم لا يعرفون أبسط الأحكام في الشريعة الإسلامية وحتى مع زوجاته الاربع لم يكن الخليفة البغدادي عادلا بل كان يفضل الشيشانية، أما الحلبية فقد كانت تفرض عليه طلباتها وكان لكل منهن مسكن خاص لقضاء رغباتهم المريضة وشهوة نزواتهم ..’.
هذا ما أكدته زوجات الخليفة عن اخبار دولته حيث شاركن حياته في السراء والضراء، وكن مشاركات في كل اعماله الشنيعة خاصة قساوة معاملاتهن مع السبيات من الأيزيديات (القديسات) رغم انكارهن ذلك الان، لذا لا استغراب من سلوكيات الشواذ، أصحاب النهج القذر والفكر العفن، اعداء قيم الإنسان والحضارة عصابات الجريمة المنظمة (داعش) مروجي (الحلم) عودة عصر العنف والشهوة، المتعة والرذيلة بصحبة الجواري والغلمان ..

٢
سبي المقدسات

لم تكتف قيادات و مرتزقة حملة فريق باشا القتل بالدم البارد والنهب الممتلكات والحرق الديار وسبي النسوة والشباب الايزيدي بل طالت الرموز والمقدسات الدينية والاستيلاء عليها ومن ثم سبيها وتحويلها إلى استانة عاصمة الدولة العثمانية.
للايزيديين تاريخ مليء الكوارث والويلات والماسي في مختلف مراحل التاريخ لا لشيء فقط كونهم يعتقدون ديانة تختلف عن ديانتهم، نحاول هذة المرة تذكير مناسبة جدا عزيزة وسعيدة للايزيديين جميعا حيث يصادف كل عام يوم (21 شباط) من التقويم الشرقي يوم اعادة النيشانين والرموز الايزيدية المصادرة من قبل الوالي العثماني (فريق عمر وهبي بعد ان قاد عملية ابادة ضد الايزيدية – فرمان رقم 71 عام 1892 م).
بعد مضى ما يقارب من عشر سنوات على هذه الحالة الماساوية للايزيديين، انتهت فترة حكم فريق عمر وتم اصدار امر تعين الوالي الجديد (سليمان نظيف باشا) لادارة ولاية الموصل من قبل السلطان بين اعوام 1904-1905 م، بعد توليه مسؤولية الحكم التقى الوالي الجديد بجميع مكونات موصل وبينهم أبناء الديانة الايزيدية وبدأت مرحلة الانفتاح والحرية والعمران والرخاء الاجتماعي والنمو الاقتصادي في عموم الولاية، هنا لابد من الإشارة إلى حقيقة حيث يوكد المصادر ان السيدة جدة الوالي كانت ايزيدية لهذا كان الوالي يحترم الايزيدية ويقدرهم كثيرا حتى ان اهالي الموصل ووجهائها كانوا يصفونه (بالايزيدي).
بعد لقاءه بوجهاء الايزيدية، طالب الايزيديون من الوالي (سليمان) بارجاع رموزهم ومقدساتهم الدينية، وفي مثل يوم (21 شباط حسب التقويم الشرقي عام 1906) تم اعادة جميع تلك الرموز و المقدسات الدينية الايزيدية وايضا امر الوالي بارجاع معبد لالش المقدس للايزيديين بعد الاستيلاء عليها واعلانها كمدرسة دينية اسلامية وفك اسر (الأمير على بك) وانهاء فرمان محكوميته واعادته من النفي (شيواز- جنوب غرب تركيا الحالية) لينصب اميرا على الايزيديين وبشكل رسمي.

٣

حسابداري (الفلك)

المتابع لمسألة ال(حسابداري) عند الايزيديين يرى بوضوح ان الأساس او نقطة الانطلاق في علم الفلك حسب وجهة نظرهم يبدأ في (١٤ اذار) (ئاساس) اي الأساس الذي يعتمد عليه لتحديد ومعرفة في اي يوم يصادف اية مناسبة دينية او عيد او اية ذكرى أخرى، اذن لا يستبعد ان تكون السنة الايزيدية تبدأ في (١٤ اذار) أي يصادف ( الواحد من الشهر الواحد في السنة الازلية – التي لا نعلم عن البداية).
لذا يحسب اليوم في الحساب الشرقي المتبع عند الايزيديين بطرح (١٣ يوم ) من الشهر الميلادي لنعرف نحن في اي يوم من الشهر..
هنا أود الإشارة إلى ظاهرة غريبة بعض الشيء حدثت في التاريخ الفلكي وبالتحديد في عام ١٥٨٣ ميلادية حيث اجتمع عدد من علماء ورجال دين وفلكيين لغرض إصلاح الخلل الموجود في التقويم المتبع وبعد التدقيق والنقاش المستفيض للمشاركين توصلوا الى ان هناك أياما زائدة في التقويم المتبع لديهم (بحدود ١٠ ايام ) كون السنة الميلادية تتكون من (٣٦٥) يوم وخمس ساعات وثمان أربعون ثانية وست اعشار الثانية ونتيجة التراكم الدائم لفائض (١١ دقيقة وعشرة ثواني) في كل سنة أصبحت هناك ايام زائدة في التقويم لغاية عام ١٥٨٣م، لذا قررت المجمع الكنسي على إصلاح التقويم الغريغوري المتبع بأمر من البابا (جريجور الثالث عشر) وذلك بإصدار مرسوم بابوي فى 24 فبراير من 1582م باقتطاع عشرة أيام من السنة حيث اعاد تقويم يوم (الرابع عشر من أكتوبر الي الرابع منه).
ما يهمنا في الأمر نحن أبناء الديانة الايزيدية حسب اية معادلة فلكية نطرح ١٣ يوم من الشهر الميلادي ليكون بمقدورنا معرفة اليوم الذي نحن فيه..؟
هذا اولا وثانيا نحن الايزيديين في أية سنة حسب تقويمنا الشرقي الذي متبعه..؟
أما ثالثا وأخيرا ما السر في اختيار يوم ١٣ اذار كاساس لاي حساب فلكي عند الايزيديين..؟.
مجموعة من استفسارات نتمنى معرفة اجابتها من السادة ذوي العلاقة في الشان الايزيدياتي..

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular