
بما اننا سمعنا في التاريخ بأن هناك حروب دامت لاربعين سنة او اكثر كحرب البسوس او غيرها وان الحرب العراقية الايرانية دام لثمان سنوات وراح ضحيتها اكثر من مليون شخص بين شهيد ومفقود واسير وجريح وترملت مئات الاَلاف من الامهات وتيتم مئات الاَلاف من الاطفال من كلا الطرفين ، وان اي خلاف او اختلاف او حرب مصيره لابد في النهاية الصلح وايقاف الحروب او الاختلاف ، وقد يصبح الطرفين اصدقاء مع بعضهما البعض اكثر من اي دولة اخرى وقد تقوى وتتمتن صداقتهما الى حد كبير جداً .
لذلك ولكي ندخل صلب موضوعنا ، فأن جميع الايزيديين على علم ودراية ان هناك خلافات او اختلافات في الاَراء ليس اكثر بين عدد من ابناء المكون الايزيدي ، وان هذه الخلافات والاختلافات ليس لصالح اي ايزيدي وانما تزيد من ضعفنا امام الاَخرين وبخاصة عدونا وعدو الله والانسانية جمعاء ( اقزام العصر الدواعش الانجاس ومَنْ والاهم من القذرين ) ، لذلك ارى ومن وجهة نظري المتواضعة ان اتفاقنا وتكاتفنا ورص صفوفنا وتوحيد كلمتنا هي السبيل الوحيد لتحقيق اهدافنا الحقيقية مثل ( الجينوسايد او غيرها من الاهداف ) وذلك من خلال مَنْ يمثلنا في المحافل المحلية والاقليمية والدولية وذلك برضا كافة الايزيديين من العراق وسوريا وتركيا وارمينيا وجورجيا وروسيا ومن دول المهجر ، وارى ان هذا الامر يستطيع عليه الله سبحانه وتعالى وطاؤوس الملائكة ، ومن بعدهما انني ارى ان رمز التضحية الايزيدية ( الشيخ نائف جاسو ) رئيس عشيرة المندكان ومختار قرية كوجو الشهيدة وان ترافقه ( داي شمي ديرو _ والدة شهيدة الدين جيلان برجس نائف ) يستطيعان ذلك وذلك لما يكنان لهما بالاحترام والتقدير من قبل كافة ابناء المكون الايزيدي ، فأناشد ( الشيخ نائف جاسو ) و( داي شمي ديرو ) بأن يبادروا بهذه المبادرة الخيرة وان يقومان بزيارة كل مَنْ يرون انهم على خلاف وذلك من اجل ان يكون للمكون احترام وتقدير وكلمة موحدة من اجل مستقبلنا ، وخاصة اننا نثق بالمقولة الشهيرة ( هكا ددوا كرا تباي كارن جياي هلدنا سر جيا ) ، وخاصة ان الايزيديين معروفين بالتسامح والصلح ، وبعد التكاتف وتوحيد رص الصف الايزيدي فأتمنى تشكيل المجلس الايزيدي الاعلى الذي سيضم كافة شرائح المكون الايزيدي من كافة الدول التي تتواجد فيها الايزيديين ، ومن الله التوفيق ..
والله من وراء القصد ..
خدر ديرو الخانصوري / بحزاني نت




نعم يجب أن نعرف حجمنا في الوسط الذي نعيش فيه, ونحن نعيش تحت قوانين الآخرين وتحت رحمتهم فإن لم نبادر إلى التكاتف وتوحيد الكلمة بأنفسنا فلن يذرف الأعداء دموعاً على تفرقنا , يجب تجاوز الخلافات حتى مع الجيران الذين عصفت الأحداث بالتآخي الذي كان , كل شيء يجب أن يوجه التوجيه السليم وفق متطلبات المستقبل ولبس الماضي وإن تجرعنا المر, هذا هو قدرنا ولن نيأس