الخميس, أبريل 25, 2024
Homeاخبار عامةوثائقي |إسقاط النُصب التذكارية السوفيتية خارج روسيا ـ كيف ينبغي تكريم التاريخ؟

وثائقي |إسقاط النُصب التذكارية السوفيتية خارج روسيا ـ كيف ينبغي تكريم التاريخ؟

يتم في أنحاء كثيرة من أوروبا الشرقية إسقاط النُصب التذكارية التي شُيدت لتُخلّد انتصارات الجيش الأحمر السوفيتي على الفاشية. لكن ألا ينبغي الحفاظ على ذكرى الجنود السوفييت الذين هزموا هتلر، على الرغم من الغزو الروسي لأوكرانيا، وعلى الرغم من سياسة بوتين؟ يجري حاليا في أوكرانيا وفي أغلب أنحاء أوروبا الشرقية التخلص من النُصب التذكارية ذات الصلة بحقبة الاتحاد السوفيتي. لكن ألا تنبغي مواصلة تكريم ذكرى الجنود الذين هزموا النازية، على الرغم من سياسة بوتين؟ ألا ينبغي، على الأقل، الحفاظ على النُصب التذكارية المثيرة للجدل، كتذكير بهذا الجزء من التاريخ؟ لا توجد إلا أصوات قليلة تدعو للمحافظة على النُصب التذكارية السوفيتية. ولكن ألا يؤدي تحطيم تلك النُصب التذكارية التي تُخلّد الانتصار السوفيتي إلى دعم موقف بوتين؟ فالأفكار التي يروج لها تقول إن الاتحاد السوفيتي واجه ما تواجهه روسيا اليوم، وإن الجيش الروسي تحت قيادته يخوض كفاحا شبيها بالذي خاضه الجيش الأحمر آنذاك. تنظر العديد من البلدان، التي عانت من سياسات الاتحاد السوفيتي، للنُصب التذكارية السوفيتية على أنها: آثار استعمارية روسية. أما في ألمانيا فلا تزال النُصب التذكارية السوفيتية قائمة وتتم صيانتها بكل اهتمام. لكن هنا أيضا ترتفع الأصوات المنتقدة لوجودها. بعد قرن من تأسيس الاتحاد السوفيتي في 30 ديسمبر 1922 يُظهر الفيلم الوثائقي “إسقاط النُصب التذكارية السوفيتية” صعوبة العثور على طريقة تعامل ملائمة مع آثار الماضي هذه. يأخذنا الفيلم في رحلة إلى أوكرانيا والبلطيق وإلى النُصب التذكارية العسكرية في برلين..

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular