اعلنت الجبهة التركمانية في كركوك، الاربعاء، ان نجم الدين كريم ورزكار وعلي وريبوار طلباني ملزمون بالاعتذار من اهالي كركوك كونهم لم يقدموا اي خدمات تذكر، فيما اشارت الى انه لايمكن ان تدار كركوك بيد طرف واحد دون الاخرين.
وقال مسؤول تنظيمات الجبهة محمد سمعان في حديث لـ السوةمرية نيوز، ان “كركوك تختلف وضعها الحالي عن ما كانت عليه قبل ١٦ تشرين الاول”، مبينا ان “فرض سياسة الأمر الواقع اصبحت في الماضي وان المكون التركماني لن يقبل ملئ شروط ومساومات على حسابها”.
واضاف ان “اسماء كنجم الدين كريم ورزكار وعلي وريبوار طلباني ملزمون بالاعتذار من اهالي كركوك كونهم لم يقدموا اي خدمات تذكر لمكونات المحافظزة بشكل عادل”، مشيرا الى ان “المناطق التركمانية والعربية اهملت ولم تقدم لها غير الخراب والدمار”.
وتابع ان “قرى عربية هدمت ومناطق تركمانية كانت تفتقر لأبسط الخدمات من تبليط الشوارع وبناء الأرصفة”، معتبرا ان “حصر منصب المحافظ ورئاسة المجلس بيد المكون الكردي امر غير مقبول”.
واكد سمعان ان “لكل المكونات الاخرى الحق بالمطالبة بهذه المناصب كون كركوك تتمتع بوضع خاص لايمكن الاعتماد بها على نتائج الانتخابات وانما باتفاق يجمع كافة مكونات المحافظة حسب توصيات الأمم المتحدة وبالجلوس على الطاولة”، لافتا الى ان “التاريخ القريب اثبت للجميع انه لايمكن ان تدار كركوك بيد طرف واحد دون الاخرين وعلى الكرد ان ياخذوا الدروس والعبر بتجاربهم القديمة التي استمرت ١٤ سنة من فرض الاستفتاء الباطل والسيطرة على النفط والامور الادارية والسياسية والامنية التي لم تنجح، لان الامر لايحل بالقوة وانما بالحوار والاتفاقات”.
ودعا سمعان الجميع الى “ان يدركوا حقيقة التقاسم المشترك والحفاظ على السلم المجتمعي وابعاد ورقة كركوك من المساومات في بغداد لأجل تشكيل الحكومة لأنها لن تنجح دون الرجوع الى الممثلين الحقيقين لمدينة كركوك”.
واعتبر نائب مسؤول فرع الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك روند ملا محمود، امس الثلاثاء، ان ادارة المحافظ راكان سعيد الجبوري “سيئة”، فيما اشار الى انه هو من احيا عمليات التعريب بالمحافظة.