في تطورٍ خطير، كشفت صحيفة “إيران” الرسمية عن وفاة امرأة في العاصمة #طهران، كانت تحمل أعراضاً تشبه أعراض الإصابة بفيروس “#كورونا”.
وذكرت الصحيفة أن «الشرطة تلقت بلاغاً بوفاة امرأة بشكل مثير للشبهة في أحد مشافي طهران».
وتابعت أن «الشرطة بدأت تحقيقاتها على الفور وأنه بناء على المعلومات الأولية ووفقاً لأقوال الفريق الطبي في المشفى فإنه يحتمل أن تكون الوفاة بسبب الإصابة بفيروس كورونا».
ولم يصدر أي تعليق من #وزارة_الصحة الإيرانية بشأن التقرير الصحفي، إلا أنها أكدت استمرارها بفحص الطلاب الإيرانيين العائدين من مدينة ووهان الصينية.
ويدق خطر “كورونا” أبواب العراق، لا سيما وأن العراقيين يسافرون كثيراً إلى #إيران لأغراض #السياحة والزيارات الدينية، وهو ما قد ينقل الفيروس إلى المدن العراقية.
في السياق، قال محمد الموسوي، وهو مسؤول بوزارة الصحة العراقية إن «#بغداد مترقبة لحالات مصابة بفيروس “كورونا” بعد أنباء وصول الفيروس إلى إيران».
مبيناً لـ”الحل العراق” أن «بغداد جهّزت /3/ مستشفيات لفحص المصابين، وهناك توجيهات صارمة بفحص كل المسافرين في المنافذ البرية والجوية، وتحديداً المنافذ الحدودية مع إيران».
وأكمل الموسوي أن «جهود وزارة الصحة الحالية تصب في سبيل منع إصابة أي مواطن عراقي بهذا الفيروس، وحجره في أسرع ما يمكن منعاً من انتشار الفيروس في مناطق عراقية».
من جهته، أكد مصدر طبي من دائرة صحة الرصافة ببغداد، أن «الكوادر الطبية والفرق المختصة بفحص المصابين بالفايروسات الانتقالية تعمل منذ أسابيع على فحص الوافدين من خارج العراق».
مشيراً في اتصالٍ مع “الحل العراق”، إلى أن «بعض الحالات المشتبه بها في بغداد، تم حجرها لمدة أسبوعين وبعد التأكد من أنها سليمة تم إخراجها».
وأعلنت #منظمة_الصحة_العالمية، في وقتٍ سابق، أن فيروس “كورونا” أصبح يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وذلك مع ظهور حالات إصابة في دول أخرى غير #الصين.
والفيروس عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادة #الحيوانات، ولدى البشر يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.
