الأحد, أبريل 28, 2024
Homeالاخبار والاحداثبيان وتوضيح من تيار المستقبل الايزيدي على الاساءات الاخيرة للايزيدية

بيان وتوضيح من تيار المستقبل الايزيدي على الاساءات الاخيرة للايزيدية

 
في الآونة الاخيرة ظهرت شخصيات إيزيدية وغير إيزيدية أمثال ( شفان برور وأوصمان وقهرمان وغيرهم من الاسماء ) أساؤا للايزيدية سواء بقصد او بدون ، وربما هناك مؤامرة تحاك ضد هذا الشعب من خلال أشخاص معروفين ومجهولين .
ولم يقف الشارع الايزيدي صامتاً تجاه هذه الإساءة فرد كلٌ على طريقته وجاءت ردود البعض بشكل خاطئ من خلال إهانتهم لبعض المقربين من المسيئين دون أن يكون للطرف الثالث أي ذنب ، وبهذا يكونوا قد اتبعوا نفس اسلوب الاساءة الذي مورس ضد الايزيديين .
وفي ذات الوقت جاء رد متحضر من قبل البعض دون ان ننسى ان فئة صغيرة التجأت الى التهديد بالانتقام ونحن طبعاً مع الطرق الحضارية والالتجاء الى الحكمة و القانون وهو ما ترتب على المجلس الروحاني ومكتب شؤون الايزيدية في اربيل ومركز لالش في دهوك وايضاً اوقاف الايزيدية في بغداد لانهم يمثلون الايزيدية و ينتفعون باسمهم . كان المفترض بهم اتخاذ خطوة قانونية ، لا أن يخرج البعض منهم بتنديد مخجل دون القيام بواجبه تجاه هذه القضية وغيرها .
من هنا نريد ان نوضح للرأي العام بأن الايزيدية شعب مسالم وهم ضحية ال ٧٢ حملة إبادة ، اضافة الى عمليات فردية كثيرة هزت الجسد الايزيدي مثل قتل ٢٤ شخص ايزيدي مسالم في ٢٠٠٧ والإجرام الذي أودى بحياة المئات في تفجيري تلعزير وسيبا شيخ خدرى وفي نفس السنة ، وآخر الإبادات في ٢٠١٤/٨/٣ التي نعتبرها نسخة مصورة عن جميع الإبادات التاريخية واكبرها والتي شهدها العالم بأسره .
ومن هنا نريد ان نوضح للشارع الايزيدي بأن الاسماء التي ذكرناها في مطلع خطابنا هم ينتمون لاحزاب وأجندات وربما لفكر سلفي راديكالي ايضاً ، ولهم أعداء مثل غيرهم من مَن يعادون الاحزاب والأديان والمذاهب وحياتهم ربما في خطر بسبب صراعاتهم وخلافاتهم مع الآخرين .
وعليه نطالب ابناء شعبنا الايزيدي الكف عن الحديث عنهم وتركهم في حالهم وعدم دعم الذين يدعون بانهم يخدمون الايزيدياتي من خلال منابر التواصل الاجتماعي ، وهم معروفين لدى الجميع كما ندعوا اخوتنا عدم الخروج في البث المباشر او تسجيل فيديوهات تسيء الى الشخصيات الايزيدية الدينية والسياسية والاجتماعية وهذا الكلام موجه الى الذين ينشرون خصوصيات عوائلهم ويندمون عليها فيما بعد .
وبناءً على ما سبق فقد خرجنا بهذا الخطاب للرأي العام وعليه فأي تصرف فردي او اعتداء على اي شخص لا يمثل المجتمع الايزيدي ، بل هي تصرفات شخصية واصحابها يتحملون النتائج فيما بعد ، واكثر خوفنا ان يكون المكون الايزيدي هدفاً لأجندات لها رغبة بإثارة الفتنة .
واخيراً شكراً لكل مَن ساهم في دعم الايزيدية والتخفيف من معاناتهم من الاخوة الكورد والعرب الشرفاء .
الرحمة لشهدائنا عبر التاريخ سيما وان اليوم هو ذكرى فاجعة استشهاد ٢٤ شخص من مدينتي بعشيقة و بحزاني .
عادل شيخ فرمان
تيار المستقبل الايزيدي
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular