قبل اكثر من 15 سنة ،انشأت حكومة اقليم كوردستان 34 قاعة للمناسبات الاجتماعية والدينية في القرى والمجمعات السكنية للايزيديين وحينها لم تكن قد اسست المديرية العامة للشؤون الايزيدية في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية لحكومة كوردستان وعليه انيطت ادارة تلك القاعات الى مركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك ولايزل .
السؤال هو : لماذا لايتم الحاق هذه القاعات بالمديرية العامة للشؤون الايزيدية في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية لحكومة كوردستان وبشكل رسمي وايضا يتم تسجيل هذه القاعات مع جميع المزارات والاضرحة والمقامات الايزيدية ومعبد لالش المقدس في سجلات الطابو للدولة العراقية كملك للوقف الديني الايزيدي بهدف حماية الملكية الخاصة المستقبلية لها .
لا اعرف الان كيف وضع عائيدية ملكية هذه القاعات ؟ هل القانون يسمح لمنظمة مدنية ،غير ربحية ان تمتلك باسمها هذا العدد الهائل من العقارات ؟
كي لا نقع ضمن نفس الخطأ الذي جرى بحق رجال الدين الايزيدي من المجيوريين بعدم تحويل رواتبهم الى وزارة الاوقاف والشؤون الدينية وكانت هناك الكثير من الاصوات تنادي بذك على مدى اكثر من 15 سنة لكن تعنت ادارة مركز لالش لغاية في نفسها ، فوتت الفرصة على هؤلاء المجيورية والان تم قطع رواتبهم ولايحسب لهم خدمة التقاعد اسوة بباقي رجال الدين من الاديان الاخرى في كوردستان .
هل النظام الداخلي لمركز لالش الثقافي والاجتماعي يشير الى هذه المسالة ام لا ؟
كيف ستصبح مصير هذه القاعات قانونيا ،حسب المنهاج والنظام الداخلي لو حل المركز نفسه في احد الايام ؟
وماهو دور دائرة المنظمات غير الحكومية التي من مهامها الإشراف على عمل جميع المنظمات غير الحكومية في كوردستان من حيث الادارة والمالية والجانب الفني.
