11 دولة أوروبية سوف تستقبل الأطفال من مخيم موريا – ما عدا الدنمارك.
ليلة الأربعاء ، دمرت الحرائق المخيم الكبير للاجئين والمهاجرين.
مع احتراق مخيم موريا بالكامل ، أصبح آلاف الأشخاص بلا مأوى. بينهم مئات الأطفال.
سوف تستقبل 10 دول أوروبية حوالي 400 طفل بدون الأهالي من مخيم موريا بعد أن دمرت النيران المخيم بالكامل.
لقد كانت النرويج من بين أوائل الدول التي أعلنت أنها ستقبل 50 طفلاً غير مصحوبين بذويهم.
خلال أزمة اللاجئين في 2015-2016 ، أصبح المخيم في ليسبوس ، بالقرب من الساحل التركي ، نقطة تجمع للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وفقًا لآخر تعداد سكاني ، يعيش حوالي 12600 شخص في المخيم وحوله.
رسميًا ، يتسع المخيم لـ 2،757.
انتقدت منظمات الإغاثة مرارًا الظروف المعيشية في مخيم موريا.
هناك تقارير عن ساعات انتظار للوصول إلى المرحاض أو الاستحمام ، ويمكن أن يمر اليوم بأكمله بالوقوف في طابور للحصول على الطعام.
قبلت كل من ألمانيا وفرنسا 100-150 طفلاً غير مصحوبين بذويهم. وقد تطوعت ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية لاستقبال ١٠٠٠ لاجئ.
– في هذا الوضع تعتقد الحكومة أن هناك حاجة لخطوات استثنائية.
أنكي بروكرز كنول ، وزيرة الهجرة الهولندية.
تقول بأن حكومة هولندا سوف تستقبل 100 طفل غير مصحوبين بذويهم من المخيم.
وقالت وزيرة الهجرة الهولندية أنكي بروكرز كنول في رسالة إلى البرلمان “في هذا الوضع ، تعتقد الحكومة أن هناك حاجة إلى خطوات استثنائية ” .
كتب ستيفان ليفرت ، مراسل قناة ZDF الألمانية في بروكسل ، على موقع تويتر أن الدول الأوروبية السبع الأخرى هي فنلندا ولوكسمبورغ وسلوفينيا وكرواتيا والبرتغال وبلجيكا وسويسرا.
من بين الدول التي لن تساعد هي النمسا والدنمارك.
– هذه أزمة أوروبية تتطلب العمل والتضامن من دول الاتحاد الأوروبي.
فرانشيسكو روكا ، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر
الدنمارك لا تريد استقبال أحد من المخيم
– الحكومة بشكل عام متشككة للغاية بشأن إعادة توزيع طالبي اللجوء بين دول الاتحاد الأوروبي . نحن نخشى أن يكون الأمر أكثر أهمية من الرحلات الخطيرة التي يقوم بها مهربي البشر في قوارب مطاطية ، كما يقول القائم بأعمال وزير الخارجية والاندماج ، كار ديبفاد بيك.
وبدلاً من ذلك ، عرضت الدنمارك 22.4 مليون كرونة كمساعدات استثنائية لليونان بعد الحرائق في مخيم موريا.
أدت الحرائق إلى اضطرار الآلاف من سكان المخيم البالغ عددهم 13000 نسمة للنوم على الطرق السريعة وفي الحقول ، وأنهم لا يحصلون على المستلزمات الأساسية . أرسلت الحكومة اليونانية خيامًا عبر العبارات والقوارب إلى الجزيرة ، حيث سيتم إيواء المشردين .
بعد يومين من اندلاع حريق المخيم ، لا يزال هناك أشخاص يعودون من حين لآخر للبحث عن ممتلكاتهم غير التالفة.
على طول الطريق السريع في الجزيرة يوجد مئات المهاجرين.
تقول الحكومة اليونانية إنها أرسلت مجموعة من الخيم للاجئين والمهاجرين المشردين.
أيضًا في ساحات الانتظار ومحطات الوقود ، يحاول الناس النوم ليلاً.
وفقا لفرانشيسكو روكا ، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، فإن إجلاء العديد من اللاجئين والمهاجرين في غاية الضرورة .
– هذه أزمة أوروبية تتطلب العمل والتضامن من دول الاتحاد الأوروبي . قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الخميس في مؤتمر صحفي افتراضي في جنيف ، إن الاحتفاظ بالأشخاص على الجزيرة ليس حلاً.
ما رأيك بتصرف الدنمارك و النمسا هل لهم الحق في ذلك؟
