كشف وزيرة الهجرة والمهجرين ايفان فائق، السبت، عن مهاجمة مواقع وصحف أميركية لخطوة اغلاق مخيمات النزوح في العراق، عازية ذلك الى وجود جهات دولية مستفيدة من استمرار حالة النزوح، فيما افصحت عن قيام شيوخ عشائر بالتظاهر ضد الاغلاق مقابل 5 الاف دينار.
وقالت فائق في حوار تابعته /المعلومة/، إن “مخيم عامرية الفلوجة كان من المقرر الغاؤه قبل ان تتدخل بعض الجهات وتقنع النازحين بالبقاء ونحن لا يمكننا اجبارهم، حيث تمت مهاجمة موظفي الوزارة وضربهم بالحجارة ومنعوهم من تسليم الاموال المخصصة من المنظمات للعوائل النازحة”، مبينة أن “هذه الامور تأتي لاهداف انتخابية”.
وأضافت، أنه “تم افشال اغلاق مخيم الجدعة من قبل الامم المتحدة وتم شن هجمة اعلامية من قبل المواقع والصحف الاميركية وهذا ياتي ضمن استفادة بعض المنظمات من استمرار مخيمات النزوح فضلا عن اغراض تجارية”.
وتابعت فائق، “لا افهم سبب التدخلات السياسية واقناع العوائل النازحة بعدم الرجوع وبعض العوائل خرجت ضدنا واتهمتنا باعادتهم قسرا”، مشيرة إلى “قيام شيوخ عشائر بالتظاهر ضدنا مقابل مبلغ 5 الاف دينار”.
