تسمية مختبر للتحليلات المرضية والهورمونات في سنوني باسم الشهيدة ( جيلان برجس )
مما لا يخفى على شريف من شرفاء العالم اجمع ، ان حفيدة شقيقتي ، الشهيدة ( جيلان برجس نائف ) تولد تل عزير ، تم اختطافها اسوة ب 32 فردا من افراد عائلتها وعوائل اعمامها الاربعة على ايادي مسلحي الدولة الاسلامية ( داعش ) ، حيث تم اعدام والدها واربعة من اعمامها واثنين من اشقائها حيث كانا طالبين في الكليات الطبية ، وبعد ان قضت الشهيدة 17 يوما فقط في سجون وزنزانات داعش ورغم دكتاتوريتهم وغطرستهم ، قامت الشهيدة بتاريخ 20/8/2014 بقطع شرايينها واوردتها في مدرسة في قضاء البعاج التابع لمحافظة نينوى لتحافظ على دينها وعذريتها وشرفها وطهارتها ولكي لا يمس خصلة من شعرها داعشي قذر ، فاستشهدت على طريق الدين الايزيدي المستشقيم وضحت براسها لتكون شهيدة ايزيدخان عامة .
وفي العديد من المناسبات ناشدت شقيقتي (داي شمي ديرو _ جدة الشهيدة جيلان ) المجتمع الايزيدي ببناء تمثال للشهيدة في لالش النوراني كما وناشدت الايزيديين بتسمية الاحياء والشوارع والمستشفيات والمدارس والساحات والحدائق العامة في مناطق تواجد الايزيديين في كافة اصقاع المعمورة باسم الشهيدة جيلان ، هذا ولبى المناشدة مشكورا مجلس ناحية بعشيقة والاهالي الكرام وكانوا السباقين في التسمية ، حيث في يوم 21/8/2019 قرر المجلس بالاجماع على تسمية دورة (ساحة ) وسط الناحية باسم الشهيدة جيلان ، وقبل عدة ايام قام الدكتور (جميل بشار يوسف ) مشكورا بتسمية مختبره للتحليلات المرضية والهورمونات الذي يقع في قصبة سنوني ( مركز ناحية سنوني )بالقرب من مستشفى سنوني مقابل دائرة الكهرباء بأسم الشهيدة جيلان .
لذلك لا يسعني الا ان اتقدم (انا كاتب هذه الاسطر ) اصالة عن نفسي ونيابة عن شقيقتي رمز التضحية الايزيدية ( داي شمي ديرو _ جدة شهيدتي الدين جيلان برجس وجيهان برجس ) بالشكر والتقدير والعرفان لكل من قام ببناء تمثال لشهيدة ايزيدخان او تسمية حي من الاحياء او شارع من الشوارع او مدرسة من المدارس او مستشفى من المستشفيات او دورة او ساحة او حديقة او حتى تسمية طفلة من بنات ايزدخان بأسم شهيدة الدين والشرف والانسانية والحرية (جيلان برجس ) .
خدر ديرو الخانصوري
خال شهيدتي الدين (جيلان برجس وجيهان برجس )
