الخميس, مايو 2, 2024
Homeالاخبار والاحداثناجية ايزيدية تدلي بشاهداتها في الامم المتحدة

ناجية ايزيدية تدلي بشاهداتها في الامم المتحدة

_________________________________________
شكرا سيدي الرئيس
انا اسمي سناء علي من قضاء سنجار – العراق ,
كان كل حلمي ان اتخرج من الجامعة كاية طالبة واخدم بلدي والانسانية قبل ما ان اقع انا وعائلتي المؤلفة من الوالدين و3 اخوة و4 اخوات بيد تنظيم داعش الارهابي وذلك بسبب انتماءنا الى الديانة الايزيدية .
انا هنا في الامم المتحدة كي ادلي بشهادتي هذه والتي تعبر عن ماسي ومعاناة شعب يتعرض الى الابادة الجماعية , فقصتي هي مثال لالاف القصص الحقيقية لنساء وفتيات ايزيديات لازلن بقبضة ارهابيي دولة الخلافة الاسلامية , قد اكون محظوظة بعض الشئ لانني نجوت وجاءت بنا حكومة المانيا مشكورة الى بلدنا الثاني .
ايها الحضور الكريم ……. بعد ان غزا داعش سنجار يوم 2014.08.03 واستابحوا المناطق الايزيدية والمسيحية والشبك والكاكائية في منطقة سهل نينوى لاحقا وقتلوا رجال الايزيدية بدم بارد وسبوا النساء والاطفال وانا من بينهم , وبقيت في قبضة مجموعة من الوحوش أيديولوجيتهم هي القتل والعنف والجنس لمدة اربعة اشهر وبعد ان هربت مع اختى الكبيرة فقدنا الاتصال مع عائلتي لحد الان ولاعرف عنهم اي شىء .
لقد تعرضنا نحن الفتيات والنساء الايزيديات وقلة من النساء الشيعة الى البيع والشراء في سوق النخاسة والاسترقاق والاسلمة الاجبارية على يد ارهابيو داعش والذين جاؤا من مختلف البلاد ومن جنسيات متعددة ,ففرضوا علينا لبس الحجاب والخمار والنقاب والصلاة وقراءة القران فضلا عن الضرب وإستخدام كافة وسائل العنف الجسدي والنفسي والإستعباد والاهانة ، التي كانت تعتبر انتهاكات يومية تمارس بحقنا فضلا عن الإغتصاب الممنهج والإعتداء الجنسي من قبل هؤلاء المسلحين الذين مارسوا معنا شتى أنواع الإعتداءات وأبشع اصناف الممارسات اللا إنسانية التي لاتخطر على بالكم بل لايستوعبه العقل البشري .
في الختام
اناشد في البعثات الدولية وممثلي الاقليات في العالم والمنظمات الدولية لحقوق الانسان الموجودة هنا وجميع اعضاء هذا المنتدى الدولي وكل من يسمعني , اناشد فيهم الضمير الانساني بالتحرك وبذل كل الجهود بتعريف العالم على قضيتنا الإنسانية والتي تجسد معاناة وآلام كل مظلوم في اي بلد كان وادعو الامم المتحدة وكل العالم الحر بالاهتمام الاكبر بهذه القضية من خلال تحرير النساء والأطفال الإيزيديين واقرار ما حدث من القتل والاستعباد الجماعي والاتجار بالبشر على أنها جريمة جينوسايد وتطبيق العدالة من خلال المحكمة الجنائية الدولية ، مع توفير مناطق امنة مشروطة بحماية دولية كي يتمكن الإيزيديون والمسيحيون والاقليات الاخرى بالعودة إلى مساكنهم بعد اعمارها والعيش فيها بسلام وامان .
وشكرا لكم
…….
منقول من صفحة نواف ايزيدخاني
RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular